افتتاحية
لا يمكن بأي وجه أن يكون صندوق النقد الدولي جزءا من الحل بالنظر إلى العواقب المأساوية لبرامج التقشف التي يفرض على السكان منذ أكثر من ثلاثين سنة. مع ذلك يتولع عدد من الدول بهذه المؤسسة بوقاحة متحررة من أي عقدة. بعد اليونان و ايرلندا والبرتغال، باتت قبرص رابع بلد أوربي يخضع لوصاية صندوق النقد الدولي [راجع مقال: الشعب يقول لا لمذكرة الترويكا]. كما لم تفلت تونس و “ثورتها” من مخالبه، فيما المصاعب المالية على خلفية اضطراب سياسي تمثل في أوكرانيا فرصة لتلك المؤسسة لفرض علاج بالصدمة [راجع مقال : صندوق الند يواصل طريقه في أوكرانيا]. كما يواصل صندوق النقد الدولي كوارثه ببلدان الجنوب. يشهد على ذلك مقال هذا العدد حول الكاميرون [ مقال : افتحاص الدين العمومي الكاميروني: ضرورة ديمقراطية]. جلي أن التغيرات لن تحصل عبر صناديق الاقتراع وحدها. إذ ثمة أيضا، وبوجه خاص، حاجة إلى تغيير ميزان القوى عبر تعبئات واسعة النطاق. وحاجة إلى إنماء صفوف الذين و اللائي ينهضون / ن ، بأعداد متزايدة دوما، ضد نمط الانتاج و الاستهلاك الراهن و يقدمون بدائل و حلولا من أجل تغيير فعلي للمجتمع . SI , se puede راجع : ” البرلمان الاوربي يسائل (نصفيا) الترويكا ” فاطمة مارتاين و جيروم دوفال |
محتوى رواندا: الجذور الأجنبية للإبادة ……… ص 28
|
الرابط |
|