كشفت معاناة نساء ورزازات عن النتائج الوخيمة لسياسات الدولة الاجتماعية المطبقة وبرامجها المزيفة في محاربة الفقر. فعوض الحفاظ على مجانية التعليم و الصحة وخلق مناصب شغل قارة وتوجيه الاقتصاد لتلبية الحاجيات الأساسية، تقوم الدولة بتفكيك هذه القطاعات وخوصصتها وتوجيه الميزانية لأداء الديون.لا يمكن القضاء على الفقر بمنح نساء قروض وهن محرومات كليا من أبسط حقوقهن. مقال للرفيقة فاطمة الزهراء البلغيتي صادر بالعدد الخامس من مجلة ممكن القروض الصغرى: محاربة الفقر أم محاربة الفقراء قام محمد يونس الاقتصادي البنغالي في جامعة شيتاكون على اثر المجاعة التي اجتاحت بنغلادش في سنة 1974 و1975 ، من خلال التواصل مع سكان قرية جوبرا القريبة من مدينة شيتاكون، بالاستنتاج التالي: جميع الفلاحات المسجونات في دائرة الفقر راجع لعدم توفرهن على القليل من المال لكي يجدن مخرجا. وخلص إلى أنه بدولار واحد ستتمكن هؤلاء الفقيرات من الخروج من جحيم الفقر، لكنهن مقصيات من طرف الأبناك و لا يحق لهن الحصول على القرض حسب شروط النظام البنكي.
|