“استخدام لغة تقنية جدا٬ يعني أنه تقرر النظر إلى الجماهير باحتقار.

هذه اللغة تخفي رغبة المتحدثين في خداع الناس وإقصائهم.

عملية التضليل هاته تخفي ورائها عمليات أوسع من النهب

والسلب تطمح إلى تجريد الشعب من ممتلكاته ومن سيادته

يمكننا تفسير كل شيء للشعب بشرط أن نريد ذلك فعلا

لكن إذا اعتقدنا أننا لسنا بحاجة إليه، أنه سيعيق مسيرة المشاريع

والمخططات التي تهدف إلى تفقيره وجعله أكثر بؤسا

فالمسألة٬ آنذاك٬محسومة”

فرانز فانون “المعذبون في الأرض”

 

توطئة :

 

خلال عطلة الصيف الماضية٫ وأنا أشارك في ورشة عمل تناقش السبل الأنجع لتعليم طالبات وطلاب جامعيين منخرطين في برامج للتكوين التجريبي [2]experiential learning خاطبني مدير أحد هذه البرامج قائلا ” انك متأثر جدا بباولو فريري٫ يظهر ذلك جليا من خلال مداخلاتك في الورشة ” فأجبته ببعض من الإحراج “من يكون باولو فريري ؟ أنا لا أعرفه٬ إن الأفكار التي كنت أدافع عنها هي نتيجة تجربتي الخاصة في الحياة من خلال نظرة نقدية لتجربتي التعليمية في المدرسة والجامعة ثم تجربتي المهنية بالإضافة إلى تجربتي النضالية من خلال انخراطي في جمعية آطاك المغرب التي تتخذ مهمة تثقيف شعبي متجه نحو الفعل كشعار منذ تأسيسها”. فابتسم المدير وقال “أنصحك إذا أن تقرأ٬وبسرعة٬ كتابه٬ بيداغوجيا المقهورين”.

 

بالإضافة إلى المتعة التي أحسستها وأنا اقرأ باولو فيري٬ أحسست بمسؤولية تقديم هذا الكتاب لرفيقاتي ورفاقي داخل جمعيتي التي تعلمت فيها وبفضلها الحس النقدي وكذلك  لباقي المناضلين و المناضلات المصطفين إلى جانب المقهورين في بلادنا.

صدر كتاب “بيداغوجيا المقهورين أو أصول تعلم المقهورين[3]” (بالبرتغالية :  Pedagogia do Oprimido و بالانجليزية :The pedagogy of the opressed) في عام 1968 من توقيع الكاتب البرازيلي باولو ريجلوس نيفيس فريري بالبرتغالية :Paulo ReglusNevesFreire)). و قاد باولو فيريري المنحدر من عائلة فقيرة بمدينة ريسف البرازيلية تجارب تربوية مبدعة و ثورية ومارس ذلك في كل من البرازيل و الشيلي بعد سجنه ونفيه من طرف الديكتاتورية العسكرية. كانت أول تجربة له في مدينة ريسيف نفسها بالبرازيل سنة 1962حيث تمكن بفضل تطبيق نظريته التعليمية من تعليم القراءة والكتابة ل300 عامل في مزارع قصب السكر في حوالي 45 يوم. وقد كان يشغل آنذاك منصب مدير للملحق الثقافي بجامعة ريسيف البرازيلية.

و رغم أنه غالبا ما يتم حصر نظرية فريري و كتابه (بيداغوجيا المقهورين) في إبداع نمط جديد ومبدع في أصول التدريس و التعليم وخاصة تعليم الكبار أو محاربة الأمية  فان كونية الكتاب و المنهجية التي يطرحها باولو تجعله أداة متميزة في يد المقهورين وكل من يناضلون إلى جانبهم.

كما أن الكتاب بالاعتماد على تحليل نقدي لطرق التعليم التخزيني أو البنكي الحالية والتي تعيد إنتاج ظروف و شروط القهر التي تطبع المجتمع ككل، يقترح طرق تثقيف وتوعية جماعية كجزء من العملية التحررية للمجتمع ككل.

 

تحذير هام : إذا كنت من من يعتبرون أنفسهم يمتلكون المعرفة التي لا تستطيع العامة الوصول إليها و تعتبر أن الأغلبية ساذجة وبليدة ولا ترقى لمستوى فهم إشكالات وتعقيدات العالم من حولها فهذا الكتاب لا يعنيك ولن يفيدك في شيء ولا أنصحك بقراءته, بالمقابل يتوجه هذا الكتاب لكل من يؤمن بأن تحرر المقهورين سيكون من صنع (واع) للمقهورين أنفسهم.يشكل هذا الكتاب في اعتقادي أداة فعالة وعملية من أجل عمل توعوي تحرري مع المقهورين من أجل تحررهم وبالتالي تحرر المجتمع من عالم البؤس المعمم الذي تفرضه الأقليات الحاكمة.

 

الكتاب باعتباره تتويجا لحياة باولو فييري

 

يطرح باولو فريري منذ المقدمة بشكل واضح الهدف المحوري لكتابه على شكل سؤال كالتالي:

كيف يمكن للمضطهدين المنقسمين والمستلَبِين والمنومين نظرا لسيطرة ثقافة المضطهدين أن يطوروا بيداغوجية أو طرق تثقيف وتوعية خاصة بهم تمكن من تحررهم ؟

الكتاب يلخص المسيرة النضالية و المهنية لباولو فريري الذين سخرها في سبيل مساعدة المحرومين من آجل إسماع صوتهم وهو ما جعل الديكتاتورية العسكرية التي حكمت البرازيل بعد انقلاب 1964 تعتبر أعماله تهديدا للأمن الداخلي حيث قامت باعتقاله ثم نفيه كما منعت كتابه هذا.و قد كتب باولو فيريري كتابه الأول خلال فترة وجوده في السجن تحت عنوان : التعليم كممارسة تحررية Educacaocomo a Pratica da Liberdade.

وواصل العمل مع الفقراء بينما كان يعيش في منفاه بشيلي، وفي وقت لاحق كأستاذ في مركز هارفارد للدراسات في التعليم والتنمية.

في عام 1970، نشر أول أعماله باللغة الإنجليزية، والتي حددت أساس نظريته، بيداغوجية المقهورين: قدر الإنسان الأنطولوجي[4] أن يكون فاعلا في العالم  من حوله وأن  يعمل على تحويله، وهو بذلك يرتقي لإمكانيات جديدة نحو حياة أكمل وأكثر ثراء على  المستوى الفردي والجماعي.

في عام 1979، دُعي فرييري للعودة إلى البرازيل، حيث التحق بجامعة ساو باولو. وفي عام 1988، أصبح وزيرا للتعليم في ساو باولو.

وقد ألهم عمل فريري العديد من المناضلين والمهتمين في جميع أنحاء العالم وترجمت كتبه خاصة كتاب بيداغوجيا المقهورين إلى العديد من اللغات.

 

في نقد طرق التعليم البنكي التخزيني لمجتمع القهر الحالي

 

تسعى طرق التعليم البنكي التخزيني المعتمدة في معظم مدارس وجامعات العالم اليوم إلى الحفاظ على التناقضات بل وخلق الشروط لإعادة إنتاجها. فمعظمها لا يشرك الطلاب في التفكير النقدي، بل تطلب من الطلاب أن يكونوا سلبيين وأن يكتفوا بتلقي وتخزين ما يتلقونه. طرق تحول دون الإبداع، وتقاوم الحوار وتشجع القدرية والاستسلام للأمر الواقع.

في توصيف طرق التعليم البنكي ـ التخزيني يقترح باولو السمات التالية:

  • المعلم يدَرِس والطلاب يدْرُسون؛
  • المعلم يعرف كل شيء والطلاب لا يعرفون شيئا؛
  • المعلم يتكلم والطلاب يستمعون بخنوع؛
  • المعلم يختار وينفذ اختياراته، والطلاب يمتثلون؛
  • المعلم هو الفاعل في عملية التعلم، في حين أن التلاميذ هم مجرد مفعول بهم
  • المعلم يفكر والطلاب يفكر لهم؛
  • المعلم يختار محتوى البرنامج، والطلاب (الذين لم يتم استشارتهم) عليهم التكيف معه؛
  • المعلم يفعل والطلاب لديهم وهم الفعل من خلال فعل المعلم.
  • يخلط المعلم سلطة المعرفة بسلطته المهنية مما يعيق حرية الطلبة؛

من خلال هذه السمات تعيد طرق التعليم المعتمدة إنتاج علاقات القهر والاستغلال التي تطبع مجتمعاتنا اليوم حيث تبقي معظم الجمل السابقة صحيحة إذا عوضنا طرفي القهر المعلم /الطالب بالمستعمِر/المستعمَر مثلا أو الرجل/المرأة أو رب العمل/الأجير٬ الجنس الأبيض/الأجناس الملونة إلخ

في طرق التعليم البنكي السائدة تقاس كفاءة الأستاذ بقدرته على ملأ عقول التلاميذ بأكبر قدر من المعلومات في حين تقاس كفاءة التلميذ في قدرته على تخزين أكبر قدر منها، ومن مميزات المضطهَد/المستعمَر عند باولو فيريري في مجتمع القهر الحالي تقليده لمضطهِده وتحقيره لنفسه  selfdepreciation الناتج عن استبطانه لتحقير المضطهِدين وثقافتهم السائدة له. هذه الثقافة السائدة التي تشوه صورته وتنعته بكل المواصفات الحاطة بكرامته :المكلخ- ما واعينش- جاهلين- ما كايفهمش-  أوباش- بوزبال… كما أن المضطهَد غالبا ما يفجر غضبه من العنف اليومي الذي يتعرض له في زوجته،وأطفاله ورفاقه.

 

في مقاربة باولو فيريري التعليمية

 

يقترح باولو مقاربة بديلة لطرق التلقين التخزيني والفوقي المعتمدة عبر اقتراح بيداغوجية المضطهد المرتكزة أساسا على طرح الإشكالية ProblemPosing Education.

تنطلق مقاربة باولو بمسلمة قد تبدو بديهية لكنها عميقة وأساسية مفادها أن كل إنسان، مهما كان “جاهلا” أو غارقا في ثقافة الصمت، فهو قادر على النظر بشكل نقدي إلى العالم من حوله في تبادل حواري مع الآخرين.

تعمل هذه الطريقة على إسقاط كل الحواجز القهرية بين المعلم ـ الملقن والمتلقي ليصبح الأستاذ أستاذا متعلما و التلميذ تلميذا ملقنا يشارك فعليا في عملية التثقيف الجماعية من خلال تجربته الميدانية منظوره و تمثلاته لما يحيط به.

تعتبر مقاربة “طرح الإشكالية” عملية التثقيف ممارسة تحررية للتلميذ ـ الملقن و كذلك للأستاذ ـ المتعلم. هي إذا عملية تثقيف شعبي منطلقة من الواقع الملموس للمضطهدين مبنية معهم  ومتجهة نحو فعلهم والفعل معهم.

ترتكز هذه المقاربة على الحوار و الإنصات للمقهورين بتواضع وثقة كاملة في قدرتهم على التحليل، والفهم و الإبداع بطرقهم دون أحكام مطلقة وبلغتهم و تمثلاتهم  (الدينية والعقائدية ) والتي قد لا تتماشى وانتظاراتنا.

احترام ذكاء المقهور يسمح ببناء ثقة متبادلة تؤسس لتلاحم بين المناضل وباقي المقهورين. يقول باولو”يتحدثون عن الشعب لكنهم لا يثقون به. لكن الثقة بالشعب هي أحد الشروط الأساسية لأي تغيير ثوري. الإنساني الحقيقي يمكن تمييزه أكثر من خلال تقثه في الشعب، مما يجعله ينخرط في نضالاتهم، وبدلا من العديد من المبادرات في اتجاههم دون الثقة بهم”.

يقارن باولو فريري تثقيف المقهورين بعملية توليد midewifery عسيرة دامية وقد تكون قاتلة تعمل على إخراج التثقيف من رحم المضطهدين رغم مجهودات و كفاءة المولدة فلا يمكنها النجاح بدون إرادة ورغبة المعنية بالأمر ورغم أهمية تواجدها ومجهوداتها لا يمكن أبدا الادعاء أن المولود مولودها.

عبر هذه المقاربة تتوقف البيداغوجا عن الانتماء إلى المضطهِدين وتصبح ملكا لجميع الناس في عملية تحرر دائمة.

يقول باولو فيرري “إن مقاربة “طرح الإشكالية” التعليمية لا تخدم مصالح المضطهِد ولا يمكن أن تخدمها، ولا يمكن لأي نظام قمعي أن يسمح للمضطهَدين بالبدء في التساؤل: لماذا؟”

 

الممارسة الواعية للمقهورين كمعنى لحياتهم Paxis as new raison d’être for the oppressed و أداة لتحررهم

 

يشرح باولو فيريري أهمية قطبي الممارسة الواعية : الفعل و التأمل Action&Reflectionو أن “الوعي لا يسبق الواقع ولا يليه ولكن هو جزء منه“. الفعل بدون تفكير يصبح نشاطوية Activism والتفكير بدون فعل يصبح لفظية Verbalism.

يؤكد باولو هنا على أهمية النظرية في أية عملية تغيير ويذكر بالقولة الشهيرة للينين : “لا حركة ثورية بدون نظرية ثورية”. يقول باولو : لا تغيير حقيقي بدون فعل ذاتي للمضطهَدين ينبع من فهمهم واستيعابهم ومن تم تفاعلهم مع واقعهم الملموس”.

بالنسبة لباولو فيريري يجب أن ينطلق برنامج التثقيف الشعبي من الواقع الملموس واهتمامات وانشغالات وتطلعات المقهورين وليس من خطاب يجمع أهداف وأراء وتطلعات النخبة التي يتم استعراضها بشكل جامد وجاف. ينصح باولو فريري باعتماد طريقة الاستقصاء Investigation  من أجل تحديد ما هية المواضيع التي تستأثر باهتمام المقهورين.

هذه العملية لا يمكن أن تتم إلا مع الناس و بينهم. يقول باولو فريري ” لا يمكنني أن أفكر للآخرين أو بدونهم٬ كما لا يمكن للآخرين التفكير لي. حتى و إن كان تفكيرهم خرافي أو ساذج إلا أنه وفقط من خلال ممارستهم الواعية وإعادة النظر في مسلماتهم يمكن أن يتغيروا. الإنتاج والفعل على أساس أفكارهم وليس استهلاك أفكار الآخرين”.كما أن العملية الحوارية هي جزء من العملية التحررية، وخطوة أولى في أفق بناء عالم بديل. هذه العملية الحوارية المبنية على التواضع والاحترام المتبادل تكسب المناضل أو المعلم ثقة المقهورين تبنى على التفكير النقدي و تنتج تفكيرا و فعلا نقديا كذلك.

بخلاف طرق التعليم التخزيني التي تعمل من داخل الحدود التي تحددها الثقافة السائدة و البنايات المسيطرة من أجل المحافظة عليها وترى كل خروج عن تلك الحدود مخاطرة نحو المجهول تسعى بيداغوجية المقهورين إلى تغيير هذه البنيات و ترى في تخطي الحدود و التفكير من خارج الصندوقout of the box ،انفتاحا على إمكانيات أكثر إشراقا وأكثر إنسانية لم يتم تجريبها حتى الآن.

يعطي باولو فيريري في الفصل الثالث مثالا لذلك حول التخلف الاقتصادي لدول العالم الثالث، يقول : “التخلف،  الذي لا يمكن فهمه من خارج علاقات التبعية، يشكل وضعية محدودية limit-situation تميز دول العالم الثالث. هذه الوضعية تستدعي تجاوز التناقض الذي يتجلى في علاقة تبعية هذه الدول لدول المتروبول. هذه المهمة تشكل الإمكانية التي لم يتم تجريبها بعد من طرف دول العالم الثالث“.

في الفصل الرابع ،الأخير، يستعرض باولو فيريري المميزات المتناقضة لكل من التعليم اللاحواري البنكي بما هو أداة للقهر والتعليم الحواري بما هو أداة للتحرر. كما يؤكد أن هذا التناقض أو الاختلاف لا ينحصر في الأهداف و لكن كذلك في الطرق والوسائل المعتمدة لتحقيق تلك الأهداف فإذا كانت وسائل الأول تعتمد على مبادئ : الغز و الاستعمار الثقافي٬ فرٍق تسد٬ التلاعب والمناورة؛ في حين يعتمد الثاني على مبادئ : التعاون والوحدة والتنظيم والتوليف الثقافي.كما يؤكد باولو فريري على ضرورة المشاركة الواعية للمقهورين في عملية التغيير مع وعي متزايد بأهمية دورهم كفاعلين. إن أي غموض في هذا الأمر  الذي قد يكون ناتجا عن ترسبات مجتمع القهر، قد يشكل فضاء خصبا لتكون كل أنواع البيروقراطيات والحلقيات التي قد تنسف عملية التغيير برمتها. لتصبح عملية التغيير الثوري وسيلة للهيمنة بدلا من تكون طريقا نحو التحرر.

كما يحذر باولو فيري من التقليد الأعمى لطريقته و يدعو إلى تكييفها والشروط التاريخية والثقافية لكل منطقة و يقول : “… يجب على المعلم التقدمي أن ينتقل دائما إلى نفسه، وأن يعيد ابتكاري باستمرار، وأن يعيد إبداع  معنى أن تكون ديمقراطيا في سياقه الثقافي والتاريخي المحدد”.

 

خاتمة

 

رغم محاولات تقزيم عمل باولو فريري و اختزالها في تقنيات لتعليم الكبار و محاربة الأمية، استطاعت أفكاره التحررية أن تلهم العديد من المناضلين والمفكرين عبر العالم وانتشرت بسرعة  في العديد من بقاع العالم. السر في ذلك في اعتقادي هو صدقها وارتباطها بتجربة ملموسة بينت نجاعتها على أرض الواقع ثم اهتمامها بتقديم آليات وطرق عملية لتحقيق تثقيف شعبي ينطلق من واقع المقهورين الملموس ومن انشغالاتهم و تمثلاتهم كما هي من أجل حفز ممارسة واعية متجهة نحو الفعل النقدي المستمر في أفق تحررهم.

و كما يؤكد باولو فيريري، لا يوجد  تعليم محايد فهو إما للقهر أو للتحرير يبقي إذا على المنخرطين والمنخرطات في المنظومات التعليمية بشكل عام ، والمناضلات والمناضلين المنخرطين في عمليات التثقيف الشعبي المباشر بجانب المقهورين أن يختاروا ويخترن بشكل واع طريقهم (هن) ويتحملوا (ن) بعد بذلك تبعات و نتائج اختيارهم/ن.

م.جواد

عضو أطاك المغرب حركة

تثقيف شعبي متجهة نحو الفعل

البيضاء ـ أكتوبر 2017

[1]يمكن تحميل ترجمة إلى اللغة العربية لهذا الكتاب على الرابط التالي :http://www.bookleaks.com/files/fhrst4/564.pdf

[2]التعلم التجريبي هي نظرية تعليمة ترتكز على التجربة والاستكشاف والمشاركة الفاعلة للمتعلم. من رواد هذا المفهوم دافيد كولب وكتابه  الذي يحمل نفس الاسم “التعلم التجريبي” الصادر عام 1984

[3]أفضل هذه الترجمة لعنوان الكتاب” The pedagogy of the opressed ” لأنها تعبر أكثر على مضمون الكتاب بما هو تعلم مع المقهورين بمشاركتهم الفعلية في العملية التثقيفية. في حين أن الترجمة المعتمدة للعنوان في النسخة العربية للكتاب “تعليم المقهورين” قد تعطي الانطباع أن المقهورين هم مجرد متلقين وهم موضوع Objet العملية التعليمية.

[4] الأنطولوجيا: علم الوجود وعلم تجريد الوجود،هو أحد الأفرع الأكثر أصالة وأهمية في الميتافيزيقيا